فرقة ملوى للفنون ألشعبية


فرقة ملوى للفنون ألشعبية
 الفرقة تعد الأولى بالأقاليم بعد فرقتى رضا والفرقة القومية للفنون الشعبية، ونمت جذورها من التراث الفرعونى، حيث تتبع محافظة المنيا- عروس الصعيد ذات الجذور الفرعونية حيث كانت عاصمة التوحيد أمام أخناتون ومقر الحكم أيام حور محب، وهي ذات تراث فرعوني عريق وصاحبة تاريخ وحضارة انعكست وتبلورت فى فرقة ملوى التى جمعت كل تراث المحافظة الفرعونى والحضارى والشعبى، وقدمته بطريقة فلكلورية شعبية تراثية.
مؤسس هذه الفرقة العريقة هو الملوانى الكبير الذى ورّثها لأجياله من بعده، منهم أسامة عبدالله الملوانى، وهو مدير الفرقة الآن، ومصمم رقصاتها أيضا، حيث يحكى لنا تاريخها فيقول: هى أول فرقة للفنون الشعبية فى الأقاليم، وتعبر عن التراث الحضاري لسكان محافظة المنيا، ومن أهم أهدافها المحافظة على الموروثات: الفنى والمادى والقومى والحركى والموسيقى.
ويضيف أن الفرقة تأسست عام 1964 على يد والده عبدالله الملوانى، الذي قرر أن يقوم بتكوين فرقة شعبية عندما شاهد فرقة رضا، ولأن رقصات الفرقة تحتاج لأجسام قوية ورشيقة، قام بإشراك عدد من الرياضيين، وأخذ يدربهم على الفن الشعبى ورقصاته، مع أنهم فى الأصل لديهم الموهبة والاستعداد لذلك







هي أول فرقة إقليمية للفنون الشعبية بعد فرقة رضا القومية، تأسست عام 1964 على يد الفنان عبد الله الملواني من مدينة ملوي، واعتمدت على الموسيقى الشعبية وانفردت بآلاتها الإيقاعية التي استخدمتها في العروض من المزمار البلدي والأرغول والكولة والربابة.

فازت الفرقة بعدد كبير من الجوائز, وشاركت في عدد كبير من الاحتفالات خارج مصر, ومثلت الفرقة مصر في عدد من الدول مثل ايطاليا و قبرص, تونس, المانيا, السنغال, اليمن, وأخيرا الكونغوا.

الملواني، وهو محاسب بنكي، آمن بفكرة إنشاء فرقة للفنون الشعبية لدرجة أنه ترك عمله في البنك من أجل التفرغ للعمل بالفرقة, وأطلق عليها اسم ملوي نسبة إلي المدينة التي تعد من أهم مدن في جنوب محافظة المنيا. بدأت الفكرة بإنشاء الفرقة في نادي ملوي الرياضي لتكون تابعة له وأعضاؤها جميعا من الرياضيين, حتى انضمت إلي الثقافة الجماهيرية, وشملت أنشطة الفرقة وقتها الأنشطة الفنية مثل المسرح والموسيقي والكورال, حتى أصبحت الآن تابعة للهيئة العامة للقصور الثقافة بالمنيا.

تتكون الفرقة من خمسين عضوا بين راقصين وراقصات وموسيقي وكورال, بعد اختبارات فنية تظهر الموهبة إلى جانب امكانيات التمثيل واللياقة البدنية والثقافة. وتولي تصميم الرقصات المصمم سمير جابر, وبعدها تولي تصميم وقيادة الفرقة أسامة الملواني حتى الآن. جميع أعضاء الفرقة من الهواة وليس المحترفين، يتقاضي الواحد منهم مائة جنيه شهريا، وعلى حسب حضور البروفات, كما تساعدهم المحافظة على قدر المستطاع في تكلفة الملابس حين تسمح الظروف بذلك.

مكان التدريب للفرقة لم يكن سوى سطح المطافئ بملوي حتى عام 2005, وبعد عناء ومجهود كبير مع المحافظة, أصبحت لهم صالة من الخشب على سطوح المطافئ لمزاولة التدريب.

وبهذه الامكانيات المحدودة والمتوقعة لفرقة فنون شعبية محلية كل دعمها يأتي من الهيئة العامة لقصور الثقافة، استطاعت الفرقة أن تجوب العالم وتحصد العديد من الجوائز مثل كأس الجمهورية في أعوام 1964,1966, 1968, وكأس الهيئة العامة لتنشيط السياحة أعوام 1983, 1984, 1985, والميدالية الفضية لمهرجان التليفزيون العربي 1972, وجائزة العصا الذهبية في التحطيب عام 1994, و المركز الأول في مهرجان ليما سول للرقص الأورمتوسطي في قبرص, بالإضافة لفوز الفرقة في العديد من المهرجانات الدولية بالمركز الأول مثل مهرجان تونس, والكونغو والسنغال.

 










أكرام الملوانى




هناك تعليقان (2):

  1. السلام عليكم ... عام سعيد ان شاء الله ..

    ردحذف
  2. ولاد خالي يارب يبارك فيكم واشوفكم احسن الناس باالتوافيق ان شاء الله

    ردحذف

اخى العزيز .. لاتقرء وترحل شاركنا برائيك رائيك يهمنا