رموز وشخصيات من ملوى

 

الدمرداش توني‏..‏ الكبار لا يموتون

 

********


تقترن الدورة الرياضية العربية باسم المهندس أحمد الدمرداش توني رائد الحركة الرياضية العربية وأبرز رموزها في القرن العشرين حيث يرجع إليه الفضل في تنظيم الدورة العربية الأولي عام‏51‏ في الإسكندرية لكن صاحب الفكرة كان عبد الرحمن عزام الأمين العام لجامعة الدول العربية وقتذاك الذي تقدم بفكرته عام‏47‏ لكن الدورة لم تر النور إلا علي يدي أحمد الدمرداش توني الذي أجري اتصالات واسعة مع الدول العربية للمشاركة في أول دورة عربية خلال الفترة من‏26‏ يوليو إلي‏10‏ أغسطس‏53‏ في الإسكندرية‏,‏ ويمثل الدمرداش توني‏(90‏ عاما‏)‏ تاريخا متنقلا للرياضة العربية واستثمر حبه للرياضة وعلاقاته المتعددة مع قيادات الرياضة العالمية في تنظيم أول دورة متوسطية عام‏51‏ في الإسكندرية وأول دورة عربية‏53‏ وقبلها كان سببا في تأسيس اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط وأسس الاتحاد المصري للجمباز عام‏34‏ والاتحاد المصري للكرة الطائرة عام‏46.‏
وتاريخ أحمد الدمرداش توني يرجع إلي عام‏1907,‏ حيث ولد في مدينة ملوي 





إحدي مدن محافظة المنيا في صعيد مصر وبالتحديد يوم‏10‏ أغسطس وحصل علي بكالوريوس الزراعة عام‏36‏ وكان يمارس السباحة والجمباز وألعاب القوي من عام‏27‏ وحتي عام‏36‏ وتوج بطلا لمصر وجامعات انجلترا‏.‏
ويرجع عشق توني للرياضة منذ الصغر لأنه تعرف عليها عبر جدران المعابد في بلدته ملوي وعرف أن القدماء المصريين برعوا فيها‏.‏
ورفع توني شعار مدرسة رياضية في كل محافظة مطالبا بعودة الرياضة إلي المدراس لاكتشاف المواهب والنشء في مختلف اللعبات‏.‏
وأنشأ الاتحاد العام للأندية الريفية لخدمة شباب مصر في القري وتقديرا لجهده وإسهاماته الكبيرة‏,‏ حصل توني علي العديد من الأوسمة‏,‏ بعد ما ترأس بعثات مصر في الدورات الأوليمبية الـ‏14‏ و‏15‏ و‏17‏ فحصل علي نوط الجدارة المصري عام‏51‏ والميدالية الفضية الفرنسية في التربية البدنية عام‏51‏ والوسام الذهبي الفنلندي عام‏52,‏ وميدالية الاستحقاق اللبنانية عام‏55,‏ وميدالية الجدارة الفرنسية عام‏55,‏ ووسام الرياضة المغربي عام‏66,‏ ودبلوم اليونسكو عام‏88,‏ وتكريما له اختير عضوا مدي الحياة في اللجنة الأوليمبية المصرية‏.‏



ورحل توني في نفس يوم مولده‏10‏ أغسطس بعد‏90‏ عاما كانت حافلة بالعطاء للرياضة والعروبة ونعاه العالم كله لكن أجمل ما قيل فيه جاء علي لسان سميح مدلل رئيس الاتحاد العام للرياضة في سوريا الكبار لا يموتون والدمرداش كبير‏.‏
تحية اجلال للراحل العظيم من موقع زهور ملوى وفعلاا  الكبار لايموتون
رحم الله الفقيد واسكنة الله منازل الشهداء
مع وافر تحياتى
مهندس / ابوزيد على ابوزيد

قصر فاروق سيف النصر


حازم شوقى عبد العزيز
مقدم التظلم
احد الورثة
صفة مقدم التظلم
تأييد قرار لجنة الحصر والإبقاء على العقار في سجلات الحصر , مع رفض التظلم المقدم عنه , حيث إن المبنى ذو طراز معماري متميز ، وتم إنشاؤه وفق مفاهيم وأسس مدرسة معمارية ، ويعكس سمات حقبة تاريخية.
قرار اللجنة
مخاطبة الجهات المعنية وأصحاب العقار بضرورة ترميمه إعادته إلى شكله الأصلى ، نظراً لقيمته المعمارية والفنية وطرازه التاريخى. ولذا يجب الابقاء على هذه العقارات شاهدة على طرازها وعصرها.
توصية اللجنة


 الدكتور / أسماعيل صبرى عبد ألله 

موسوعة الاقتصاد بمصر والعالم

ولد بمركز ملوى .. قرية ألريرمون


ولد الدكتور إسماعيل صبري عبد الله عام ١٩٢٥ لأسرة ذات أصول صعيدية ترجع إلي مركز ملوي في المنيا، هو وشقيقه الراحل الدكتور عز الدين عبد الله، عميد كلية حقوق جامعة عين شمس الأسبق، ابنان لواحد من أعيان الصعيد، وسليل عائلة من عائلات صعيد مصر المعروفة بالصلابة والثبات على المبدأ والدفاع عن الحق.

  • تعرض للسجن في عهد عبد الناصر مرتين، قضى في الثانية نحو خمس سنوات من عام 1959 إلى 1964، تعرض خلالها للتعذيب، ومع ذلك ظل على موضوعيته في النظر إلى التجربة الناصرية.
  • جمع بين المعرفة الأكاديمية، والموسوعية، الاقتصادية والسياسية والثقافية والإبداعية، وبين النضال السياسي.. في رحلة عطاء نادرة المثال وحافلة بالتضحيات.
  • قام بتدريس علم الاقتصاد في جامعتي الإسكندرية والقاهرة.
  • تبني فكرة مشروع مصر2020، وهو في الواحدة والسبعين من عمره، فكان ينظر إلي المستقبل ويستشرف آفاقه.
  • عكف في سنواته الأخيرة على مشروع بحثي جبار يستشرف أحوال مصر عام 2020 من خلال منتدى العالم الثالث،
  • أبرز منجزات منتدى العالم الثالث، مشروع المستقبلات العربية البديلة، وصدر عنه في السنوات 1981ـ1986 خمسة عشر كتابا أهمها قياس التبعية في الوطن العربي، كما كان مشروع مصر2020 من أبرز منجزات المنتدى في السنوات 1997 ـ 2006 حيث بلغت إصداراته 24 كتابا فضلا عن عدد من الأوراق والكتيبات المهمة، وقد حشد للمشروع خبرات أكثر من ثلاثمائة باحث مصري وعربي من مختلف الأجيال، بالإضافة إلي ما يزيد علي مشاركة أكثر من سبعمائة باحث ومفكر وناشط سياسي وصحفي في ندواته.
  • مستشار الرئيس عبدالناصر للشؤون الاقتصادية والمالية
  • نائبا لوزير التخطيط
  • وزيرا للدولة للتخطيط فوزيرا للتخطيط في وزارة عزيز صدقي التي أعدت مصر لحرب أكتوبر
  • بعد إقصاءه من الجامعة تولى في ديسمبر 1965 رئاسة شركة تابعة للقطاع العام
  • تم تعيينه عضوا في مجلس الأمة (البرلمان المصري) في يناير 1969
  • عين رئيسا للبنك الصناعي في فبراير 1971
  • عين عضوا في مجلس إدارة البنك المركزي في سبتمبر 1971
  • عين وزيرا للتموين والتجارة الداخلية في الوزارة التي رأسها عزيز صدقي في يناير 1972، لكنه قدم استقالته من الوزارة في مارس 1973 وبعدها استقالت الحكومة
  • عين أستاذاً غير متفرغ في جامعة الإسكندرية في ديسمبر 1974
  • توالت كتاباته في مجلة الطليعة ودراساته العلمية في النقود والبنوك والعلاقات الاقتصادية الدولية والتنمية الاقتصادية والتخطيط في مجالات المالية والتجارة الخارجية.
  • رئيس تحرير دار المعارف (1965 - 1969 )
  • مدير معهد التخطيط القومي (1969 - 1977)
  • ووزير التخطيط (1974 - 1977)
  • نائب رئيس حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي الذي ساهم في تأسيسه عام 1976 حتى عام 2003. واعتذر عن الترشيح لرئاسته، بعد أن تخلى زعيمه التاريخي خالد محيي الدين عن الرئاسة.
  • رئيس منتدى العالم الثالث التابع للأمم المتحدة
توفي إسماعيل صبري عبد الله في 6 نوفمبر 2006 عن عمر ناهز الثمانين عاماً.

  1. إسماعيل صبرى عبدالله .. فارس الفكر والثورة مقال سعد هجرس في الحوار المتمدن 2006
  2. نشـأة وتطـور الرأسـمالية جريدة الأهرام العدد: 42695 الأربعاء 29 أكتوبر2003
  3. إسماعيل صبري عبدالله اعتنق الشيوعية في باريس وناضل من أجلها semo 12 نوفمبر 2006
  4. رحيل آخر الموسوعيين المصريين إسماعيل صبري عبد الله جريدة الشرق الأوسط العدد 10206 الثلاثـاء 7 نوفمبر 2006
  5. موسوعة ببليوإسلام
  6. رموز وشخصيات هامة من ملوى
  7. رواد الفكر الاقتصادي العربي: الدكتور إسماعيل صبري عبد الله جريدة الشمس الخميس 20 يناير 2011 العدد 5403
  8. Ismail Sabri Abdullah: Mapping the Arab future جريدة الأهرام ويكلي 9 – 15 .November 2006 Issue No. 819


الشيخ حسونة النواوي (1255هـ - 1839م)

الشيخ الثالث والعشرون من مشايخ الأزهر الشريف

نسبه وبيئته ونشأته وتوليه المشيخة
ولد الشيخ حسونة النواوي (1255هـ - 1839م) في بلدة (نواي) من أعمال مركز ملوي، وقد نُسِبَ إلى بلدة نواي حيث نشأ وتربَّى فيها، وهي من قرى صعيد مصر، وحفظ نصف القرآن توطئة وتمهيدًا للالتحاق بالأزهر، حيث إن الأزهر وقتها كان لا يشترط حفظ القرآن كله للقبول به، وكان يطالب بإكمال حفظه بعد الالتحاق، وارتحل إلى القاهرة وتقدم للأزهر، وانخرط ضمن طلابه ودرس العلوم على مشاهير علمائه ومنهم الشيخ الأنبابي فدرس عليه المعقول في المنطق والفلسفة، والشيخ عبد الرحمن البحراوي فتلقى عنه الفقه الحنفي وغيرهما كثير، وتميز بقوة الجد والتحصيل، وظهرت عليه علامات النجابة والذكاء وهو مازال صغير السن، ولما فرغ من الدراسة جلس لتدريس أمهات الكتب العلمية، فأقبلت عليه جموع الطلاب، ولفت إليه الأنظار فاختاره القائمون على الأزهر وعينوه لتدريس الفقه في جامع محمد علي بالقلعة، واسترعى انتباه القائمين على نظارة المعارف (وزارة التربية والتعليم) فعينوه إلى جانب عمله بالمسجد أستاذًا للفقه بدار العلوم ومدرسة الحقوق (كلية الحقوق)، فقام بعمله خير قيام، وكانت له وظيفتان أخريان، الإفتاء وعضوية المجلس الأعلى للمحاكم الشرعية، وتولى مشيخة الأزهر بعد مرض الشيخ الأنبابي فانتدب الخديو الشيخ النواوي وكيلا للأزهر ثم صدر قرار بعد ذلك بتعيينه شيخًا للأزهر.
وقد صدر قرار الخديو بإبعاده عن مشيخة الأزهر؛ بسبب وقوفه ضد الخديو لأجل إصلاح المحاكم الشرعية وضد القانون الصادر بذلك، إضافة إلى منع الذهاب للحج احتجاجًا بوجود وباءٍ آنذاك، وهناك أمر آخر وهو الخلاف المستمر بين رئاسة الوزراء والوزراء وبين الشيخ، وشاع الخبر وأقبل العلماء وزعماء الشعب على دار الإمام الشيخ حسونة أفواجًا يلهجون بفضله وتمسكه بدينه، ووقوفه بصلابة ضد الطغيان، وحفاظًا على حرمة الأزهر وكرامة رجال الدين.

إن البدعة التي افتراها الخديو إسماعيل وهي خلع شيخ الأزهر جعلت الحكام يستهينون بهذا المنصب الكبير، وقد حاول الخديو حمل الشيخ على قبول اقتراح تعديل المحاكم الشرعية فأبى الشيخ بشدة وصلابة، فتألم الخديو لذلك فأصدر قرارًا بعزله وتولية ابن عمه عبد الرحمن النواوي مشيخة الأزهر، وتوفي خلال شهر من ولايته للمشيخة، فعين الخديو الشيخ سليم البشري، ولكنه استقال بعد ثلاث سنوات من منصبه، وهكذا ظل منصب شيخ الأزهر في تأرجحٍ مؤلمٍ ومؤسفٍ، ثم أعيد الشيخ الإمام حسونة النواوي إلى كرسي مشيخة الأزهر عام 1324هـ ولكنه سرعان ما آثر ترك المنصب بعد وقتٍ قليلٍ لاختلال الأحوال، ويأسه من الإصلاح فاستقال عام 1327هـ ، وعلى هذا فلقد تقلد مشيخة الأزهر مرتين الأولى 1313هـ والثانية 1324هـ.
آثاره العلمية وتأثيره
لقد عاش الشيخ حسونة النواوي حياةً كريمةً، ولم يُعْهَدْ عليه ما يشين دينه ودنياه، بل عُرِفَ بالعفَّة وعلوِّ الهمَّة ونقاء اليد، ووقوفه أمام الحكام مواقف كريمة، ولم يتملقهم، ولقد كان الشيخ من أبرز الداعين لإصلاح الأزهر، وإدخال العلوم الحديثة إليه، وكان الجو مهيأ له، فقد ظهر في مصر جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده ووافقهما الشيخ النواوي لهذا النداء، وبدأ يدرس نظام الأزهر وأوضاعه وانتهت هذه الدراسة بمشروعٍ كاملٍ صدر به قانون اشتمل على 62 مادة في ستة أبواب، (انظر كنز الجواهر والألعام للزركلي)، ولقد كان لوجود الشيخ محمد عبده ضمن أعضاء مجلس الإدارة، وتعاونه المخلص مع الشيخ النواوي أثره في وضع قواعد للانتساب والانتظام، وأحقية العلماء والطلاب في المرتبات والأجور، والمكافآت، وتنسيق قواعد التدريس والإجازات العلمية، وإدخال العلوم الحديثة من الرياضة والهندسة وغيرهما إلى رحاب الأزهر مرة ثانية، وكانت قد هجرته منذ زمنٍ طويلٍ، وبقي مقتصرًا على العلوم الشرعية واللغوية، وبإدخال هذه العلوم عادت للأزهر منزلته المرموقة للأخذ بشئون الدين والدنيا.
وعلى الرغم من الفوائد الجلية لدخول العلوم الحديثة للأزهر فقد كانت المعارضة لها شديدة، وحجة المعارضين والمانعين هي الخوف على هذا المعهد العالمي الذي كرَّس حياته الطويلة لحراسة الدين واللغة، أن يصبح مدرسة لترويج المعارف الغربية ونشر حضاراتها، ولهذا خصصت جوائز سخية لمن يدرس العلوم الحديثة، وأنشأ الرِّوَاق العباسي من ثلاثة طوابق، واشتمل هذا الرِّوَاق على سائر الخدمات من إدارة وخدمات طبية وأماكن أمن ومكتبة ومقر للإدارة.
مصنفاته و مؤلفاته
على الرغم مما لاقاه الشيخ حسونة النواوي من محن وشدائد من الولاة والحكام، فتولى المشيخة ثم عزل ثم ولاية أخرى ثم استقالة، على الرغم من هذا كله فقد ترك –رحمه الله- مصنفاتٍ كثيرةً وصلنا بعضها منها:
1. سلم المسترشدين في أحكام الفقه والدين.. وقد لفت الأنظار إليه خارج الأزهر فقررت نظارة المعارف (وزارة التربية والتعليم) تدريسه على طلاب مدارسها، والكتاب عبارة عن جزئين جمع فيه الأصول الشرعية مع الرقائق الفقهية بإيضاحٍ شافٍ، وكذا المدارس الأميرية فدرَّسته لتلاميذها.
2. وله -غير هذا الكتاب- كتبٌ عديدةٌ ورسائل كثيرةٌ جيدة الصنع.
3. قانون تنظيم الأزهر ويعدُّه الباحثون في غاية الأهمية. ولقد نبغ من تلاميذه لفيفٌ من نجباء الطلاب، وتولوا مناصب كبرى في الإدارة والقضاء الشرعي ومن إنجازاته ومآثره إنشاء مكتبة الأزهر والرِّوَاق العباسي
وفاته
ولزم الإمام الشيخ حسونة النواوي داره حيث يلتقي بأصحابه وأنصاره ومحبيه حتى لقيَ ربَّه راضيًا مرضيًا في صباح يوم الأحد الموافق 24 شوال 1343 هـ - 1924م، ودُفِنَ بقرافة المجاورين، وحزن الناس عليه كثيرًا، وصلي عليه بالأزهر، وأجريت له المراسم الرسمية، وشُيِّعَ إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة حضرها العامة والخاصة من العلماء، فجزاه الله أحسن الجزاء ..
" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي"
وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيًّا 




العالم عالم الصواريخ المصرى

عبد القادر حلمى

ولد عبد القادر حلمي في 10 فبراير 1948 في قرية الأشمونيين – مركز ملوي – محافظة المنيا، وتخرج من الكلية الفنية العسكرية في عام 1970، وكان من أوائل دفعته، مع حصوله على مرتبة الشرف في قسم الهندسة الكيميائية، وتخصص في أنظمة الدفع الصاروخي.
ولبروز عبقريته وتفوقه تم إلحاقه بأكاديمية العلوم بالاتحاد السوفيتي؛ ليحصل على درجتي الماجيستير ثم الدكتوراه في تطوير أنظمة الدفع الصاروخي ومكونات الصواريخ البالستية، في وقت كانت مصر تفتقر فيه للصواريخ الباليستية ذات المدى البعيد، وكان أقصى ما تملكه الصواريخ (سكود- بي) ذات المدى 300 كم.
للاستفادة من خبرات عبد القادر حلمي تم إعفاؤه من الخدمة العسكرية، وإلحاقه بمصنع (قادر) العسكري لثلاث سنوات، قبل أن يتم إلحاقه للعمل كخبير صواريخ في كندا في أواخر السبعينات.
في ذلك الوقت كان المشير أبو غزالة قد تولى منصب مدير المخابرات الحربية، وبعد ستة أشهر عمل في شركة Teledyne Corporation ، وهي شركة متخصصة في إنتاج أنظمة الدفع الصاروخي لصالح وزارة الدفاع الأمريكية، وانتقل حلمي للاستقرار في كاليفورنيا.
- وقد تمكن عبد القادر حلمي، بفضل الله، ثم بذكائه الفذ وإتقانه للعمل، من تعديل الخلل في منظومة الدفع الصاروخي؛ باستخدام الوقود الصلب لمكوك الفضاء (ديسكفري) بدلًا من الوقود السائل؛ حتى لا يتعرض للانفجار مثل مكوك الفضاء (تشالنجر) في عام 1982؛ مما لفت أنظار العلماء ورجال المخابرات الأمريكيين إليه، وحصل على تصريح أمني من المستوى ( A )، سمح له بالدخول في قواعد البيانات ومعامل اختبارات الدفع النفاث في جميع أنحاء الولايات المتحدة دون أي قيود، وهو تصريح أمني سري من الحكومة الأمريكية، أُعطي له باعتباره أحد العلماء المسموح لهم بالاطلاع على البرامج الدفاعية الأمريكية عالية السرية دون قيود، وهذا التصريح لا يمتلكه الرئيس الأمريكي، ولكن يستخدم حقه الدستوري، وليس الهيكلي، للاطلاع على المشاريع عالية السرية.






 ألدكتور أشرف مروان

السسواهجة مركز ملوى


 

     في موكب جنائزي شيعت  "الأحد" جنازة الدكتور أشرف مروان زوج ابنة الزعيم الرحل جمال عبد الناصر والمستشار السياسي ومدير مكتب الاتصالات الخارجية للرئيس الراحل أنور السادات، واحد القريبين من صناع القرار في فترات حساسة من تاريخ مصر وسط غموض شديد حول أسباب وفاته بعد سقوطه من شرفة منزله في وسط لندن وغموض اكبر حول شخصية الرجل وعلاقاته.
مروان المولود في قرية السواهجة مركز ملوي محافظة المنيا بصعيد مصر عام 1945والحاصل على بكالوريوس العلوم 1965كان واحداً من ألمع رجال السياسة العربية في سبعينيات القرن وبعد زواجه عين برئاسة الجمهورية حتى وصل إلى منصب سكرتير مساعد للمعلومات ومساعداً لسامي شرف حتى وفاة عبد الناصر، ثم عينه الرئيس السادات سكرتيراً للمعلومات بدلاً من سامي شرف.
ومنحه السادات وسام الجمهورية من الطبقة الأولي تقديراً لجهوده خلال حرب أكتوبر، ولجهده الشخصي في توفير قطع الغيار اللازمة للقوات الجوية أثناء رئاسته الهيئة العربية للتصنيع من 1974إلى 1979، وكان مبعوثاً شخصياً للسادات منذ 1971لرؤساء وملوك الدول العربية والأجنبية.
وتولي مروان رئاسة الجالية المصرية في لندن، واستطاع أن يوحدها بعد انقسامات عديدة، ولكنه استقال لأسباب شخصية بعد عامين تقريباً، وعاد إلى لندن قبل 10أيام من رحلة علاج في الولايات المتحدة، حيث كان يعاني من أمراض القلب وأجريت له عدة عمليات جراحية في السنوات الأخيرة.
وترأس مروان مجالس إدارات عدة شركات كبري في بريطانيا ومصر ودول أوروبية، بينها شركات استثمارية، وتقدر ثروته بأكثر من نصف مليار دولار.
كان شخصية مثيرة للجدل فبعد وفاة الرئيس عبد الناصر برز على سطح الحياة السياسية بشكل قوي دون معرفة أسباب ذلك وتمتع بنفوذ كبير رغم حداثة سنه حتى أن الكاتب المصري الراحل موسى صبري رئيس تحرير الأخبار أطلق عليه اسم "الطفل المعجزة" في سلسة مقالات تحدثت عن نفوذه وسطوته وتشعب علاقاته بالمسئولين في الداخل والخارج ومات صبري دون ان يجد تفسيرا كافيا لسطوة مروان وقوته.


قاهر الصخور / عبد ألبديع عبد ألحى
سنجرج مركز ملوى 


ولد النحات الراحل عبد البديع عبد الحي في ملوى ـ المنيا في 30 يونيو 1916 ولقي نحبه مقتولاً الثلاثاء السادس من يوليو 2004 وكانت حياته سيرة ذات نوعية فريدة، وقيمة تاريخية تتخطي أهميته الشخصية، إلي كونه شريحة نادرة من الطبقة الفقيرة، شق طريقًا غير اعتيادي، خروجًا عن الطريق المرسوم لحياة من مثله، حيث كان يعمل طباخًا في مسقط رأسه عند إحدي العائلات، وقد صادفته أحداث عابرة كانت تحدث تكرارًا لمن في مثل طبقته الاجتماعية ولكنها لم تعبر معه مثلهم، فعندما أخبره الضابط الإنجليزي المسئول عن التجنيد أنه غير لائق للجندية لأن عينيه بهما حول، استنكر فضربه الضابط بالكرباج، فخدش الكبرياء الصعيدي وأصر علي قتله، ولكن تخطيطه تبدد نتيجة للاستحكامات الأمنية. وفي طريق العودة إلي السكن حصل علي قرن جاموسة فنحته بسكين الطباخ علي شكل صورته يصرع الضابط البريطاني وكأنه يستعيد تلقائيا تقاليد حفر السكاكين الظرائية في عهود ما قبل الأسرات المصرية التي تصور صاحبها منتصرًا يصرع عدوه، ثم يتقدم للمتحف الحربي بالقاهرة عام 1942 بعدد من التماثيل التي صنعها حيث يصور فيها نفسه في ملابس جندية من أسلحة مختلفة، لقد حز في نفسه كثيرًا رفضه في التجنيد، بعكس اتجاه أبناء جيله إلي الفكاك منه بدفع «البدلية» أو بقطع إصبعه، قبل المتحف هدية عبد البديع مما رفع من معنوياته، وعندئذ مسه هاجس الفن الذي حول حياته علي النحو الذي عرفناه  
البيانات الشخصية تاريخ الميلاد: 30/6/1916 محل الميلاد : المنيا تاريخ الوفاة : 5/7/2004 التخصص: النحت المراحل الدراسية - القسم الحر النهارى بمدرسة الفنون الجميلة العليا 1943 العضوية – عضو مؤسس بنقابة الفنانين التشكيليين 30 / 30 نحت .
الوظائف و المهن التى اضطلع بها الفنان
- اشتغل طباخاً عند هدى هانم شعراوى ثم عمل بكلية الفنون الجميلة صانعاً للنماذج والتحف . - عمل بمهنة صب القوالب بكلية الفنون الجميلة وبمرسم بكلية الفنون الجميلة بالأقصر والغورية .
الأماكن التى عاش بها الفنان المنيا – الاقصر – القاهرة المعارض الخاصة
- معرض بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك مايو 2007 .
المعارض الجماعية المحلية
- اشترك فى معظم المعارض العامة خلال 40 عاما . - اشترك فى مسابقة مختار للنحت 1944- 1945- 1948 . - ضيف الشرف لصالون الأتيليه السنوى الثالث والخمسين 2001 . - شارك فى معرض الفن الفطرى الأول وتم تكريمه 2002 . - صالون النحت الأول للخامات النبيلة بقصر الفنون 2005 ( المكرمون ) . - معرض ( بورتريه النحت ) بمركز الإبداع بالإسكندرية مارس 2009 .
المعارض الجماعية الدولية
- اشترك فى معارض خارجية ( روما ـ فرنسا ـ هولندا ـ السودان ) . - اشترك فى المهرجان العربى بسوريا 1953 . - اشترك فى بينالى الإسكندرية الدولى الدورة السابعة 1968 . - معرض الفن المصرى المعاصر بسوريا 1970 . البعثات و المنح – حصل على منحة التفرغ منذ عام 1960 ـ 1970 . الجوائز المحلية – فاز بجائزة مختار للنحت ثلاث مرات 44- 45- 1948. - جائزة اولى مرسم الاقصر للدراسة لمدة سنتين بالاقصر 1949 . - جائزة ثالثة فى مسابقة الثورة فى عشر سنوات 1962 . - جائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1972 . - شهادة الجدارة من اكاديمية الفنون 1982 . - تكريم فى سمبوزيوم النحت الدولى بأسوان 2000 .
مقتنيات خاصة - لدى الافراد فى مصر والخارج .
مقتنيات رسمية
- مقتنيات فى متاحف مصر .




حول رؤية الفنان
المثال عبد البديع عبد الحى تخصص فى قهر الأحجار العنيدة .. مثل الجرانيت والديوريت والكوارتز والبازلت والصوان وما شابهها .. لم يدرس الفن دراسة اكاديمية فى بداية حياته لكنه خالط الفنانين .. وهو فنان تشخيصى بل انسانى حتى عندما يصور الاوز أو القط أو أى حيوان . وان اعظم ما يميز أعماله هو احترامه للخامه التى ينحت فيها تمثاله وعمق احساسه بها حتى يشعر المشاهد بمدى تفاعله معها وحبه لها يشبه العشق . د. صبحى الشارونى ( كتاب متحف فى كتاب 1998 )
المؤثرات التى انعكست على الفنان فكرياً و فنياً
- يقول عبد البديع ` أخذت الحجر الصلب لانه يعيش ، وصعوبة الحجر علمتنى الكثير ، علمتنى الاحتراس والحذر والصبر وقوة الاحتمال وعدم التسرع ` .
ملاحظات
- حادث مقتل الفنان ومحاكمة الجناة :
- توفى الفنان الكبير عبد البديع عبد الحى عن عمر يناهز 90 عاماً حينما تسلل الى منزله بالقاهرة الشقيقان كريم محمد ( 20 سنة ) ، وياسر محمد نقاش .. فى الرابعة صباحاً من يوم 5 / 7 / 2004 وقتلاه بهدف السرقة .
- فى 2 / 10 / 2004 قررت محكمة القاهرة إحالة أوراق المتهمين الى فضيلة المفتى وتحديد يوم 5 / 12 / 2004 للنطق بالحكم .
- وفى أبريل 2006 أصدرت محكمة جنايات القاهرة حكماً بالاعدام والسجن المؤبد على المتهمين بدلاً من الإعدام لكليهما .. صدر الحكم برئاسة المستشار محمد قنصوة وعضوية المستشارين محمد جاد وعبد العال إبراهيم 



الممثلة القديرة / سناء جميل

تاريخ الميلاد: 27 إبريل 1930 ملوى
تاريخ الوفاة: 22 ديسمبر 2002 القاهرة
  • أسمها بالكامل ثريا يوسف عطا الله مولودة فى ملوى بالمنيا لأسرة قبطية مسيحية  ، درست بالمعهد العالى للفنون المسرحيه ، وتخرجت عام 1953 عملت فى الفرقه القوميه واشتهرت بأدئها فى اللغه الفصحى ، واللغه الفرنسيه ، وكان الفن سبباً في القطيعة التي وقعت بينها وبين عائلتها في الصعيد، ولكنها تحملت البعد عنهم في سبيل الفن الذي عشقته وطغى على وجدانها.، ولكنها تحملت البعد عنهم في سبيل الفن الذي عشقته وطغى على وجدانها. ومن مسرحيتها  ، ” الناس اللى فوق ” ، ” شهرزاد ” ، ” الحصان ” ، ” وشم الأسد ” ، ” رقصه الموت ” ، من أشر لمسلسلات التى عملت بها ” الرايه البيضاء ” ، ” خالتى صفيه والدير ” ، تزوجت من الكاتب لويس جريس ، حصلت على العديد من الجوائز وزارة الثقافه ووزارة افعلام وعلى وسام العلوم والفنون عام 1967 كما حصلت على جائزة ممثله مساعدة من جمعيه الفيلم عن دورها فى فيلم ” اضحك الصورة تتطلع حلوة ” تتطور أدائها بشكل ملحوظ وكانت فى أحسن حالاتها فى ” بدايه ونهايه ” ،، ” وفجر يوم جديد ” ، ” الزوجه الثانيه ” ، من الممثلين يندمجون فى الشخصيه ، قدمت دور الأم الصلبه الوجدان ، والشريرة ، كما جسدت أدوار كوميديه .
 

هناك 10 تعليقات:

  1. يشرفني اني من ملوي و اشكرك يا استاذ علي المعلومات القيمه دي واتمني لك دوام التوفيق

    ردحذف
  2. ربنا يقويك انت مؤرخ فذ

    ردحذف
  3. الإعلامي / وليد العسيري5 يوليو 2016 في 12:42 م

    تاريخ مشرف وهناك العديد أيضا من الشخصيات والرموز في مدينة ملوي

    ردحذف
  4. سناء جميل من قريه البياضيه

    ردحذف
  5. عمل ممتاز ومعلومات قيمة شكرا لكم

    ردحذف
  6. شكرا علي المعلومات

    ردحذف
  7. مفيش حد من الاشمونين

    ردحذف
  8. جدنا الدكتور إسماعيل صبري

    ردحذف

اخى العزيز .. لاتقرء وترحل شاركنا برائيك رائيك يهمنا